للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوسفُ بنُ مسلم (١) أَنَّ زيتَ قناديلِ مَسْجِدِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كان يُحْمَلُ مِنَ الشام، حتى انقطعَ في ولَايةِ جعفرِ بنِ سليمان الأخيرةِ على المدينة، فَجَعَلَهُ على سوقِ المدينةِ، فلمَّا وُلِيَ المَدينَةَ داودُ بنُ عيسى (٢) سنةَ ثمانٍ وسبعين ومائة (٣) أَخْرجَهُ مِنْ بَيْتِ المال.

قُلتُ: وفي يومِنا هذا يصلُ الزيتُ مِنْ مِصْرَ مِنْ وقوفٍ هناك، ومقدارُهُ سبعة وعشرون قنطارً بالمصري، والقنطارُ مئةٌ وثلاثون رطلاً، وَيَصِلُ مَعَهُ مئة وستون [شمعةً بيضاً كباراً وصغاراً] (٤)، وعلبة (٥) فيها مئة مثقال نَّد (٦).


(١) يوسف بن مسلم: لم أجد له ترجمة.
(٢) داود بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن هاشم، أمير مكة المكرمة والمدينة المنورة في خلافة الأمين بن هارون الرشيد، في سنة ١٧٨ هـ، ١٩٥، ١٩٩. تاريخ أمراء المدينة المنورة، ص ١٥٠.
(٣) جاء في نسختي (ج) و (د): (ثمان وتسعين ومائة)، والصواب المثبت، كما جاء في تاريخ أمراء المدينة المنورة، لعارف أحمد عبد الغني، ص ١٥١ - ١٥٢.
(٤) في نسختي (ج) و (د): (بيضًا كبارًا وصغارًا). وفي (أ) (بيض كبار وصغار)
(٥) سقط من نسختي (ج) و (د) كلمة: (علبة).
(٦) تخريج الأثر رقم (٢٣٤):
صبح الأعشى للقلقشندي ٤/ ٣٠٨.
خلاصة موجزة للتوسعات التي تمت في المسجد النبوي الشريف منذ تأسيسه في العام الهجري الأول:
- توسعة النبي الله صلى الله عليه وسلم سنة (٧ هـ)، حيث صارت مساحته ٥٠×٥٠=٢٥٠٠ م وارتفاع السقف (٣.٥) م.
- توسعة عمر - رضي الله عنه - سنة (١٧ هـ)، وسّع رواقاً في الجنوب بعرض (٥) م ورواقيْن في الغرب (١٠) م و (١٥) م في الشمال، وفتح باب السلام والنساء ورفع سقفه إلى (٥.٥) م ....... =

<<  <   >  >>