للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أ- أن في اسناده زُهَيْر (١) وهو ليس بالحافظ، كثير الخطأ، لا يحتج به (٢)، ورواية أهل الشام عن زهير بن محمد غير مستقيمة، وعمرو بن أبي سلمة التِّنِّيسي (٣) شاميٌّ، قال أبو حاتم الرازي (٤) في زهير: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه، وما حدث من حفظه فهو أغاليط (٥).

ب- أن عمرو بن أبي سلمة اختلف فيه فضعفه أبو حاتم ويحيى بن معين وغيرهم (٦).

ج- أن ابن جريج لم يسمع من عمرو بن شعيب (٧).


(١) زهير بن محمد أبو المنذر التميمي الخراساني، نزل بالشام ثم بمكة، ما حدث به من كتابه فهو صالح، توفي سنة اثنتين وستين ومائة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٨/ ١٨٧.
(٢) البدر المنير لابن الملقن ٤/ ٥١؛ بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام لابن القطان ٢/ ٢٠٤.
(٣) عمرو بن أبي سلمة، أبو حفص التنيسي، من موالي بني هاشم، صدوق، أحد أئمة الأخبار، توفي سنة أربع عشرة ومائتين. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٠/ ٢١٣.
(٤) محمد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران الحنظلي الغطفاني، ولد سنة خمس وتسعين ومائة، من بحور العلم، برع في المتن والإسناد، جمع وصنف. توفي سنة سبع وسبعين ومائتين. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٣/ ٢٤٧.
(٥) انظر: البدر المنير لابن الملقن ٤/ ٥٢.
(٦) انظر: ميزان الاعتدال للذهبي ٣/ ٢٦٢.
(٧) حكاه البيهقي عن البخاري، انظر: السنن الكبرى للبيهقي ٤/ ٢٨٩.

<<  <   >  >>