للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شغل الحلي أهله أن يعارا

صرت كأني ذبالةٌ نصبت ... تضيء للناس وهي تحترق

أرى الطريق قريباً حين أسلكه ... إلى الحبيب بعيداً حين أنصرف

كفى حزناً أن التباعد بيننا ... وقد جمعتنا والأحبّة دار

أقمنا مكرهين بها فلمّا ... ألفناها رحلنا كارهينا

مسلم بن الوليد:

دلّت على عيبها الدنيا وصدّقها ... ما استرجع الدّهر مما كان أعطاني

يعدّ الفتى مرّ الليالي سليمةً ... وهنّ به عما قليلٍ عواثر

الشيب كرهٌ وكره أن يفارقني ... أعجب بشيءٍ على البغضاء مودود

فاذهب فأنت طليق عرضك إنه ... عرضٌ عززت به وأنت ذليل

<<  <   >  >>