للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

منصور بن الزبرقان النمري:

لعلّ له عذراً وأنت تلوم ... وكم لائمٍ قد لام وهو مليم

ما كنت أوفي شبابي كنه عزّته ... حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع

أقلل عتاب من استربت بودّه ... ليست تنال مودة بقتال

إنّ المنيّة والفراق لواحدٌ ... أو توأمان تراضعا بلبان

العتابي:

فإنّ عظيمات الأمور مشوبةٌ ... بمستودعاتٍ في بطون الأساود

ولله في عرض السماوات جنةٌ ... ولكنها محفوفةٌ بالمكاره

قلت للفرقدين والّليل ملقٍ ... سود أكنافه على الآفاق

ابقينا ما استطعتما فسيرمي ... بين شخصيكما بسهم الفراق

<<  <   >  >>