القوس وهو مذكور في حديث الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس من اتخذ قوساً وجفيرها
وأما حقير فبيض ما بعده وأما خُفين فهو مذكور في أحاديث النبي ﷺ فمنها حديث عبيد الله بن بريدة عن أبيه أن المغيرة بن شعبة أهدى إلى النبي ﷺ خفين أسودين ساذجين فلبسهما ومسح عليهما وصلى
وزاد الخطيب أيضاً في باب فروخ وفروج
عبد الرحمن بن فروخ المديني عن عبد الله بن أبي قتادة روى عنه عبد الله بن يرفأ ومكعب بن فروخ الرقاشي البصري وعمر بن فروخ القتاب البصري العبدي حدث عن بسطام بن المغيرة وحبيب بن الزبير وغيرهما روى عنه كثير بن هشام وأبو نعيم الحوضي وذكر غيرهما
قلت وهذا الباب ذكره الدارقطني في باب فُروج وفروخ وذكر في فروخ جماعة ثم قال
وأما فروج فهو في حديث أبي الخير عن عقبة بن عامر خرج علينا رسول الله ﷺ وعليه فروج من حرير رواه يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير كذلك زاد الخطيب عليه في باب سرحان وشرخان وشرجان لم يذكر فيه أسماء بل قال
شرحان مذكور في حديث أبي هريرة خرجنا مع النبي ﷺ ونحن شرحان صائم ومفطر
وكذلك زاد في باب خطيم وحظيم وحطيم ولم يذكر الدارقطني في الحطيم إلا أنه أحد أركان البيت
فقال الخطيب وفي باب الخطيم والحطيم والحَطيم بن نويرة المحرري شاعر استشهد أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري بشعره في كتاب الزاهر وقد استدرك عليه في غير هذه الأبواب مما يجري مجراها فدل هذا الفعل منه على ضد ما ادعى المعارض له فإن قال قائل
فإن غرض الخطيب ﵀ في أن يزيد على ما ذكراه في الألفاظ إذا وجد فيه أسماء وهذه الأبواب جميعاً لم يزد الخطيب فيها إلا الأسماء دون الألفاظ
قلنا هذه دعوى باطلة وقد قدمنا القول انه يلزمه أن يورد الزيادة في ما ذكره