كتاب تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام - ت كسروي

حرف الحاء - ٩٥ - باب حزم وجرم وما معهما - ص: 196

٩٥ - باب حَزْم وجرم وما معهما

قال ابو الحسن

حَزْم بن أبي كعب مَرّ بمعاذ بن جبل وهو يؤم في المغرب فطول وساق الحديث بطوله وأورده عن البخاري في تاريخه فاق حزم بن أبي كعب له صحبة

قال موسى بن إسماعيل حدثنا طالب بن حبيب سمعت عبد الرحمن بن جابر عن حزم بن أبي كعب أنه مرّ بمعاذ بن جبل وهو يؤم في المغرب فطول فانصرف فذكر حزم للنبي ﷺ الحديث

وقال موسى ثنا وهيب ثنا عمر بن يحيى عن معاذ بن رفاعة الأنصاري عن سليم من بني سلمة أنه أتى النبي ﷺ فقال إن معاذاً

قخرج سليمان يوم أحد فكان في الشهداء قتيبة حدثنا جرير عن الأعمش قال أبو صالح فلما كان يوم أحد قاتل حتى قتل وفي نسختين مقابلة مسبح بن سعيد بعد هذا الكلام جميعه فرأيت في موضع حزم بن أبي كعب

٩٦ - باب حَيْدَةَ وَحِيدَة

قال الدارقطني

حيدة بن معاوية بن حيدة القُشَيْري وهو جَدّ بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة له صحبة ورواية

قلت وهذا وهم ولا صحبة لحيدة وإنما الصحبة لجده بهز وهو معاوية بن حيدة لا لحيدة