الأول لا شيء فيه والثاني بضم الراء وفتح الباء بعدها وتشديد الياء ربيعة بن عبيد بن سعد بن خزيمة الأسدي الشاعر كتب إلى ابن سهل وحدثني محمد بن فتوح عنه أنبأ ابن دينار أنبأ الآمدي قال ربيعة بن عبيد بن سعد بن خزمة بن مالك بن نصر بن قعين شاعر من شعراء بني أسد
كان ابنه ذؤاب بن ربيعة قتل عُتيبة بن الحارث بن شهاب وأسره ربيع بن عتيبة ولم يعلم أنه قاتل أبيه عُتيبة فظن أبوه ربيعة أنه قد قتل فقال
أذؤاب إني لم أبعك ولم أهب … بعكاظ حيث لم تجمع الأجلاب
وفي أبيات فلما بلغت هذه الأبيات بني يربوع قتلوا ذؤاباً قلت وقوله سعد وهم بغير شك ذكره ابن الكلبي في الجهرة فقال وولد نصر بن قعين مالكاً وأسامة فولد مالك بن نصر جذيمة وغيره ثم قال وولد جذيمة بن نصر أسعد وسعيداً وعامراً وغيرهم ثم قال ومنهم ذُؤَاب بن ربيعة بن عبيد بن أسعد بن جذيمة الذي قتل عتيبة بن الحارث اليربوعي ومنهم ذو الخمار وهو عوف بن ربيع بن سماعة بن ساعدة بن جذيمة وهم بالجزيرة أشراف
وعقبة بن هبيرة بن فروة بن عمرو بن عبيد بن أسعد بن جذيمة بن مالك بن نصر بن قُعَيْن
وما حكاه عن الآمدي فهو على ما ذكر ولكن كان يجب عليه أن يبين وهمه