كتاب تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام - ت كسروي

حرف الخاء - ١١٤ - باب خلاس وجلاس وما معهما - ص: 211

في باب من يكنى أبا بكر كما قال عمرو بن علي وذكر في باب من يكنى أبا رباح كما قال البخاري وأرى أن مسلماً سمع قول عمرو بن علي فرسمه في كتابه ثم رأى كلام البخاري فرسمه أيضاً ونسي أنه قد رسمه متقدماً بخلاف الرسم الأخير والله يغفر لنا وله وهذا آخر كلامه

قلت وقوله وقول عمرو بن علي هذا هو عندنا الصواب وقد وافقه حماد بن زيد كلام فاسد لأن حماد بن زيد متقدم وعمرو بن علي متأخر وقد كان يجب أن يقول كذا رواه حماد بن زيد ووافقه عمرو بن علي

وعلى أني لست أرى هذا وهماً لأبي الحسن بل هو خلاف في كنية هذا الرجل واسم أبيه وإن كان الظاهر ما قاله الخطيب والأولى ومما يقوي ذلك أن أبا بشر الدولابي ذكره في كتاب الأسماء والكنى والذي أخبرني عبد الرحمن بن المظفر أن أحمد بن محمد بن إسماعيل أخبره به عن الدولابي فقال أبو بكر حصن بن رباح البصري فقوى ما ذكره الخطيب والله تعالى الموفق للصواب

١١٤ - باب خَلاسِ وَجَلاس وما معهما

قال الخطيب في استدراكه ما أخلا به وخلاس بن أمية بن خدارة من ولد عبد الله بن عمير بن ثعلبة الأنصاري بدري

وهذا غلط فاحش وإنما هو عبد الله بن عمير بن حارثة وقد ذكره على الصحة موسى بن عقبة وأبو معشر وابن إسحاق والواقدي وغيرهم والله الموفق