وقاتلي من خالف الإماما … إني لأرجو إن لقينا العاما
جمع بني أمية العطاما … أن يُقتل العاصي والهماما
وأن نزيل من رجال هاما
قال فلما وصلنا المدائن قال جرير
عفت الرياح على رسوم ديارهم … فكأنما كانوا على ميعاد
فقال له علي ﵁ كيف قلت يا أخي بني تميم قال فرد عليه البيت قال أفلا قلت
! كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوماً آخرين!
أي حي كانوا هؤلاء وارثين فأصبحوا موروثين هؤلاء كفروا النعم فحلت بهم النقم قالها ثلاثاً
ثم قال إياكم وكفر النعم قالها ثلاثاً قال فتحل بكم النقم
قال فنزلوا وقال هيئوا لي ماء أصب عليّ قال فهيؤوا له ماء فدخل فإذا صور في الحائط قال كأن هذه كانت كنيسة قالوا نعم قال كان يشرك فيها بالله تعالى كثيراً
قال فأبى أن يغتسل
قال فحولوا إلى موضع آخر فاغتسل
قال أبو حاتم قلت لمحمد بن يزيد كان جدك كبير السن أدرك علياً ما كانت كنيته وكم أتى عليه
قال كان جدي يكنى أبا حكم
أتى عليه ستاً وعشرين ومائة يوم مات وأخبرني أنه غزا ثمانين غزوة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute