ابن سَنْدَر يكنى أبا الأسود روى عن النبي ﷺ وذكر حديثه ثم قال مسروح بن سَنْدَر روى حديثه سعيد بن عُقَيْر عن أبي نعيم سماد بن نُعَيْم الجُذَامي وساقه
وهؤلاء الثلاثة واحد يختلف فيه فيقال سندر ويقال مسروح ويقال أبو سندر ويقال ابن سندر من غير تسمية
قال ابن يونس في تاريخه
مسروح بن سندر الحمصي مولى زنباع بن روح بن سلامة الجذامي يكنى أبا الأسود له صحبة قدم من مصر بعد الفتح بكتاب عمر بين الخطاب فأقطع منية الأصبع بن عبد العزيز روى عنه ابن مرثد بن عبد الله اليزني وربيعة بن لقيط التيجيبي
ويقال سندر وابن سندر أثبت توفي بمصر في أيام عبد العزيز بن مروان ويقال كان مولاه وجده يقبل جارية له فجبه وجدع أنفه وأذنيه وأتى النبي ﷺ فقال لا تحملوهم ما لا يطيقون واطعموهم مما تأكلون
روى ذلك عبد الله بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وذكره البخاري من تاريخه فقال سندر أبو الأسود كناه عثمان بن صالح
وروى الزهري عن سندر بن أبي سندر عن أبيه
قال الخطيب في ذكره
وأما أبو سعيد بن يونس المصري فشرح أمره وبين حاله في تاريخه الذي ذكر لنا أبو الحسن العتيقي أن علي بن أبي سعيد بن يونس أخبرهم به عن أبيه فقال مسروح بن سندر الحمصي مولى روح بن زنباع بن سلامة الجذامي يكنى أبا الأسود
وهذا وهم منه على ابن يونس لأن مولاه زنباع بن روح بن سلامة لا روح بن زنباع كذلك ذكره ابن يونس