ولو كان ذكره في بيان ما قصرا في شرحه لكان وجهاً ولكنه ذكره في الأوهام فوهم والله تعالى الموفق
قال أبو الحسن
أما شِجْنَة فذكر الزُّبَيْر فيما أخبرنا مسلم الحُسَيْني عن الخضر بن داود عن الزبير عن محمد بن الضحاك قال آخر من كان يُجيز الناس بالحج من عرفة من بني سعد بن زيد مناة بن تميم كَرِيُّ بن صفوان بن الحارث بن شِجِّنَة هذا آخر ما ذكره
وقوله كري آخره ياء غلط فاحش ولعله من الناسخ
فلو كان عند الدارقطني صحيحا أخرجه مع كري وصوابه كرب بالباء المعجمة بواحدة
أبو القاسم حامد بن الحسن بن حامد المطرز وأبو عبد الله الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي ومحمد بن أحمد بن محمد المعدل قرأه على كل واحد منهم قالوا أنبأ محمد بن عبد الرحمن أنبأ أحمد بن سليمان ثنا الزبير قال وحدثني محمد بن الضحاك قال كانت الإجازة بالحج من عرفة إلى الغوث بن مر وولده من بعده حتى انقرضوا فورثهم ذلك بنو سعد بن زيد مناة بن تميم بالقعدد وكانت من بني سعد في آل صفوان بن الحارث بن سجنه وكان صفوان يجيز الناس بالحج من عرفة وبنوه من بعده حتى كان آخرهم كرب بن صفوان بن الحارث بن شِجْنَة قال وقال ابن مغراء
ولا يريمون بالتعريف موقفهم … حتى يقال أجيزوا آل صفوان
هذا ذكره ابن الزبير وقال كرب بالباء وقد ذكره ابن الكلبي فقال كرب بالباء المعجمة بواحدة ولكنه خالف ما ذكره الزبير قال وأما