للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٧ - وَبَاءَ (١): «بَرْقٍ، بَاطِلٍ (٢)، بِهِمْ، بِذِي» … وَاحْرِصْ (٣) عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي

٣٨ - فِيهَا وَفِي الجِيمِ؛ كَـ «حُبِّ، الصَّبْرِ … رَبْوَةٍ (٤)، اجْتُثَّتْ (٥)، وَحَجِّ (٦)، الفَجْرِ»

٣٩ - وَبَيِّنَنْ (٧) مُقَلْقَلاً (٨) إِنْ سَكَنَا … وَإِنْ يَكُنْ فِي الوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا


(١) في ب، ز: «وباءِ» بالجرِّ، وفي و: «وباءُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ، ح، ط، ي. قال طَاش كُبْري زادهْ رحمه الله - في شرح الجزرية (ص ١٢٥) -: «(وَبَاءَ) نُصِب؛ عطفٌ على (المِيمَ)».
(٢) في ج: «باطل» بالرَّفع والجَرِّ، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ط، ي. قال طَاش كُبْري زادهْ رحمه الله - في شرح الجزرية (ص ١٢٥) -: «(وَبَاءَ) نُصب؛ عطفٌ على (المِيمَ) مضاف إلى (بَرْقٍ)، و (بَاطِلٍ) و (بِهِمْ) و (بِذِي): معطوفان كلٌّ منهما على سابقه».
(٣) في ج، د، هـ: «فاحرص».
(٤) في ج، و: «رُبوة» بضم الرَّاء، وفي د: «ربوةٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ، ب، هـ، ز، ح، ط، ي. قال ابن المصنِّف رحمه الله - في الحواشي المفهمة (ص ٢٢) -: «و {كمثل جنة بربوة} [البقرة: ٢٦٥]: قرأ ابن عامر وعاصم بفتح الرَّاء، والباقون بضمِّها»، وقال القاري رحمه الله - في المنح الفكرية (ص ١٤٢) -: «و (رَبْوَةٍ): بفتح الرَّاء لابن عامر وعاصم».
(٥) في ح: «أُجتَثَتْ» بهمزة القطع وفتح التاء، وبهمزة القطع ينكسر الوزن.
(٦) في أ: «وحج» بالرَّفع والجَرِّ، وفي ب، د: «وحجُّ» بالرَّفع، والمثبت من ج، هـ، و، ز، ح، ط، ي.
(٧) في أ، ج، د، هـ، و، ط: «وبيناً» بالتنوين. قال عبد الدَّائم الأزهريُّ رحمه الله - في الطِّرَازاتِ المُعْلَمَة (ص ١٤٥) -: «قوله: (بَيِّنَنْ): فعل أمرٍ دخلت عليه نون التوكيد الخفيفة».
(٨) في أ: «مقلقلاً» بفتح القاف الثانية وكسرها، وفي ز: «مقلقِلاً» بكسر القاف الثانية، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ح، ط، ي. قال ابن المصنِّف رحمه الله - في الحواشي المفهمة (ق/ ٢٨/ ب) -: «وقوله: (مُقَلْقلاً) يجوز في القاف الثانية الكسر والفتح، فالكسر: على أنه اسم فاعل، حال من فاعل (وبيِّن)، والفتح: على أنه اسم مفعول، صفة لمفعول محذوف؛ أي: حرفاً مقلقَلاً»، وقال القاري رحمه الله - في المنح الفكرية (ص ١٤٣) -: «بفتح القاف الثانية وكسرها … ، ثم اعلم أن الأظهر كون (مقلقَلاً) بالفتح على أنَّه نعت لحرف مقدر، وأما تقديم ابن المصنف الكسر على أنَّه حال من فاعل (بَيِّن) فيحتاج إلى مفعول مقدر؛ أي: بَيِّن الحرف حال كونك مقلقِلاً، ولا يخفى أنَّ الأُولى هي الأَولى، ويلائمه عطفُ المصنِّف رحمه الله على (مقلقَلاً) قولَه: (وَحَاءَ حَصْحَصَ أَحَطْتُ الحَقُّ)».

<<  <   >  >>