(١٤٤٢) وَفِي التهجير إِلَى الْجُمُعَة ذكر حَدِيثا ثمَّ قَالَ: أَوْس بن خَالِد لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا عَليّ بن زيد بن جدعَان.
وَقد كَانَ لَهُ أَن يَقُول فِي هَذَا أَكثر، من هَذَا؛ فَإِن لَهُ ثَلَاثَة أَحَادِيث عَن أبي هُرَيْرَة مُنكرَة، وَلَيْسَ لَهُ كَبِير شَيْء، بل كَانَ لَهُ أَن لَا يرد هَذِه الْأَحَادِيث الْمُتَقَدّمَة الذّكر كلهَا؛ لِأَنَّهَا فِي التَّرْغِيب، وَلَيْسَت من أَحَادِيث الْأَحْكَام، وَلكنه مَعَ ذَلِك لم يقبلهَا، فَكَانَ ذَلِك مِنْهُ صَوَابا.
(١٤٤٣) وَحَدِيث الفراسي فِي " مَاء الْبَحْر ".
رده بِأَن قَالَ: مُسلم بن مخشي، لَا أعلم روى عَنهُ إِلَّا بكر بن سوَادَة.
(١٤٤٤) وَحَدِيث: " فطر الْمُسَافِر على ثَلَاثَة أَمْيَال ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute