الدارقطني. وقد كتبناه في باب الأحاديث التي ضعفها، وهي صحيحة من غير تلك الطرق
(٢٤٣٤) وذكر حديث أبي هريرة: «إن المؤمن ليس بنجس».
وقد نبهنا عليه في باب الأحاديث التي أوردها على أنها متصلة وهي منقطعة.
وقد ذكرنا له هناك طريقاً صحيحاً متصلاً، من رواية حذيفة من كتابي البخاري وأبي داود، فاعلم ذلك
(٢٤٣٥) وذكر حديث أبي سعيد في بئر بضاعة، وبينا العلة التي لأجلها لم يقل فيه: صحيح لكن حسن، في باب الأحاديث التي لم يبين عللها. ونذكر الآن هنا أن له إسناداً صحيحاً من رواية سهل بن سعد.
قال قاسم بن أصبغ:[حدثنا ابن وضاح] حدثنا أبو علي: عبد الصمد بن أبي سكينة الحلبي بحلب، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه، عن سهل بن سعد، قالوا: يا رسول الله، إنك تتوضأ من بئر بضاعة، وفيها ما ينجي الناس والمحايض والخبث، فقال رسول الله ﷺ:«الماء لا ينجسه شيء»