قال أبو أحمد: ليس يرويه عن زيد، عن سمي، غير الزنجي بن خالد، وقد رواه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة.
وقال الدارقطني في كتاب السنن: قرئ على عبد الله بن محمد [بن عبد العزيز - وأنا أسمع - حدثكم] علي بن الجعد، حدثنا الزنجي بن خالد، أخبرنا زيد بن أسلم، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال:«إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم [فأطعمه] فليأكل من طعامه ولا يسأله، وإن سقاه شربا فليشرب من شرابه، ولا يسأله عنه، وإن خشي منه فليكسره بالماء».
انتهى حديثه
هذه زيادة زادها البغوي، عن علي بن الجعد، والبغوي ثقة، فاعلمه.
(٢٨٤٥) وذكر من طريق أبي داود، من رواية قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي ﷺ قال:«على اليد ما أخذت حتى تؤدي».
كذا أورده، يرويه عند أبي داود هكذا: يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة.
وهو هكذا يمكن الاستدلال به لإغرام القيم في المتلفات من العواري.
ورواه ابن أبي شيبة، عن عبدة بن سليمان، عن سعيد بإسناده فقال فيه:«حتى تؤديه» فهو بزيادة الهاء، ناب عن ذلك، موجب لرد العين فحسب،