وَذكر حَدِيث: " لَا أحل الْمَسْجِد لحائض وَلَا جنب ".
وَضَعفه، وَيَنْبَغِي أَن يكون حسنا.
وبإسناده ذكر ترديد النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: {إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك} حَتَّى أصبح.
وَذكر أَمر قيس بن عَاصِم بالاغتسال حِين أسلم بِمَاء وَسدر.
وَحسنه، وَهُوَ إِمَّا مُنْقَطع وَإِمَّا ضَعِيف.
وَذكر: " ألق عَنْك شعر الْكفْر واختتن ".
وَلم يردهُ بسوى الِانْقِطَاع، وَهُوَ مَجْهُول الْإِسْنَاد، ويتوهم فِيهِ مَعَ ذَلِك توَسط كَذَّاب.
وَذكر حَدِيث: " من أَتَى حَائِضًا، أَو امْرَأَة فِي دبرهَا، أَو كَاهِنًا ".
وَحكى عَن البُخَارِيّ أَنه ضعفه، وَلم يبين علته.
وَذكر حَدِيث: " الَّذِي يَقع على امْرَأَته حَائِضًا يتَصَدَّق ".
وَضَعفه، وَلَيْسَ بضعيف، بل إِمَّا صَحِيح، وَإِمَّا حسن، وَله طَرِيق حسن.
وَذكر حَدِيث أم قيس فِي دم الْحيض يُصِيب الثَّوْب: " حكيه بضلع، واغسليه بِمَاء وَسدر ".
وأوهم ضعفه، وَهُوَ صَحِيح.
وَأورد قبله: " فلتقرضه، ولتنضح مَا لم تَرَ ".
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ أولى بالتضعيف.
وَذكر حَدِيث الإحالة على الدَّم الْأسود.
وَسكت عَنهُ، وَهُوَ مُنْقَطع.