للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَذكر: " إِنَّمَا ذَلِك عرق، فانظري إِذا أَتَى قرؤك ".

وَسكت عَنهُ، وَفِي إِسْنَاده مَجْهُول الْحَال.

وَذكر حَدِيث: أَمر أم حَبِيبَة أَن تنظر أَيَّام أقرائها.

وَسكت عَنهُ، وَهُوَ مُرْسل.

وَذكر أَن امْرَأَة كَانَت تهراق الدِّمَاء.

وَسكت عَنهُ، وَهُوَ مَشْكُوك فِي اتِّصَاله.

وَذكر: " مكث النُّفَسَاء أَرْبَعِينَ لَيْلَة " [وَهُوَ خبر ضَعِيف الْإِسْنَاد] / ومنكر الْمَتْن.

وَذكر من عِنْد مُسلم حَدِيث أبي الجهم فِي التَّيَمُّم لرد السَّلَام.

وَسكت عَنهُ، وَهُوَ عِنْد مُسلم مُنْقَطع، وَأتبعهُ زِيَادَة من عِنْد أبي دَاوُد، وَذَلِكَ خطأ، فَإِن حَدِيث أبي دَاوُد لَا ذكر فِيهِ للتيمم.

وَذكر حَدِيث: " تربَتهَا طهُور ".

وَترك حَدِيث: " جعلت لي الأَرْض مَسْجِدا " وَهُوَ أَعم.

وَذكر حَدِيث أبي ذَر: " الصَّعِيد الطّيب وضوء الْمُسلم ".

وَحسنه، وَهُوَ ضَعِيف؛ للْجَهْل بِحَال رَاوِيه عَن أبي ذَر، وَله إِسْنَاد صَحِيح عَن أبي هُرَيْرَة، ذكره الْبَزَّار.

وَذكر حَدِيث: " التَّيَمُّم إِلَى نصف الساعد، وَإِلَى الْمرْفقين ".

ثمَّ قَالَ: الْمَشْهُور للْوَجْه وَالْكَفَّيْنِ، وَلم يبين عِلّة.

فَأَما نصف الساعد فمنقطع، وَحَدِيث الْمرْفقين أبين انْقِطَاعًا مِنْهُ، وَترك

<<  <  ج: ص:  >  >>