فيهم المولدون، أبناء سبايا الأمم، فقاسوا ما لم يكن بما كان، فضلوا وأضلوا».
ذكره أبو بكر الخطيب، قال: إسماعيل بن خالد ضعيف ولا يثبت عن مالك.
نقلته من كتاب أبي محمد الرشاطي ومن طريقه رويته.
هذا نص ما أورد، والحديث في كتاب البزار من غير رواية مالك بإسناد أحسن من هذا.
قال البزار: حدثنا إبراهيم بن زياد، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا قيس بن الربيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً، حتى بدا فيهم أبناء سبايا الأمم، وأفتوا بالرأي فضلوا وأضلوا».
هذا إسناد حسن، وقيس بن الربيع إنما ساء حفظه بعد ولايته القضاء، فهو مثل شريك، وابن أبي ليلى.
(٣٤٣) وذكر في «نوم الجنب حديث عمر».
ثم أردفه من رواية الثوري، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قوله