ثم قال: في إسناده جابر الجعفي، وليس بمتصل أيضا
(٧٦٧) وذكر من طريق أبي أحمد عن أبي هريرة: «لعن رسول الله ﷺ النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له».
فبين فيه أن الحسن لا يصح سماعه من أبي هريرة، وأن عمر بن يزيد المدائني راويه عن الحسن، منكر الحديث
(٧٦٨) وذكر مرسلا في «أن البقر يؤخذ منها في الزكاة ما يؤخذ من الإبل».
ثم قال: هذا مرسل، وفي إسناده سليمان بن داود الجزري
(٧٦٩) وذكر من عند أبي أحمد من طريق الضحاك، عن حذيفة حديث: «كل مسجد فيه إمام ومؤذن، فالاعتكاف فيه يصلح».
ثم رده بأن قال: الضحاك لم يسمع من حذيفة، وقبله في الإسناد من لا يحتج به: جويبر وغيره
(٧٧٠) وذكر من طريق ابن أبي شيبة، عن عطاء، حديث: «من لم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute