فاعلم أنه قد ترك في إسناد هذا الحديث من هو أولى بأن يضعف الخبر به من عبد الرحمن هذا، فإنه حديث يرويه صالح بن عبد الجبار، عن ابن البيلماني، عن أبيه، عن عثمان.
وابنه هو محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني، قال الترمذي عن البخاري: إنه منكر الحديث، وقد قال في كتابه الأوسط: كل من قلت فيه: منكر الحديث، فلا تحل الرواية عنه.
وقد ضعف أبو محمد من أجله أحاديث
(٧٨٦) منها حديث في «إنكاح الأيامى»
(٧٨٧) وحديث: «وآتوا النساء صدقاتهن نحلة» قيل: وما العلائق بينهم
(٧٨٨) وحديث: «استهلال الصبي العطاس».
وصالح بن عبد الجبار راويه عنه، مجهول الحال، ولا أعرفه في غير هذا الحديث، وفي حديث:«أنكحوا الأيامى»، المنبه عليه الآن
(٧٨٩) وذكر من طريق الترمذي حديث ابن عمر: «الوقت الأول رضوان الله» الحديث