وعبد الله بن شبيب هو الأخباري، أبو سعيد الربعي المكي، تركه ابن خزيمة.
وقال [فضلك] الرازي: عبد الله بن شبيب يحل ضرب عنقه.
وقال غيره: هو ذاهب الحديث
(٨٠٦) وذكر من طريق ابن وهب حديث: «من جاز عرفة قبل أن تغيب الشمس فلا حج له».
ثم قال: رواه مرسلا عن عمرو بن شعيب وسلمة بن كهيل، عن النبي ﷺ، وفي إسناده يزيد بن عياض وهو متروك. انتهى قوله فيه.
والحديث هو في موطأ ابن وهب هكذا:
أخبرنا يزيد بن عياض، عن إسحاق بن عبد الله، عن عمرو بن شعيب وسلمة بن كهيل، أن رسول الله ﷺ قال:«هذا الموقف وكل عرفة، وارتفعوا عن بطن عرنة، ومن جاز بطن عرفة قبل أن تغيب الشمس فعليه حج قابل».
هكذا هو عنده: فبين أبو محمد أمر يزيد بن عياض، وترك إسحاق بن عبد الله - وهو ابن أبي فروة - وهو يرمى بالكذب، وكذلك يزيد بن عياض،