للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث شعبة».

وذكر له أبو أحمد أحاديث، منها هذا، وذكر كلامه إلى آخره.

فنقول - وبالله التوفيق -: في اعتنائه من هذا الإسناد بذكر ما قيل في حجاج بن نصير، وحشر كلامهم فيه، يذهب بقارئ هذا الموضع إلى اعتقاد سلامة من في سائر القطعة، وأنه لا نظر في أحد منهم.

ولم يتقدم له ذكر فيهم، يكون بإبرازه إياهم، محيلا على ما قد قدم فيهم، وذلك من فعله خطأ.

والمنذر بن زياد هذا الذي يروي عنه حجاج بن نصير، هو أبو يحيى الطائي البصري، الراوي عن الوليد بن سريع.

قال عمرو بن علي: كان كذابا، ينزل في منزل بني مجاشع يعني بالبصرة.

ذكر قول عمرو بن علي هذا أبو أحمد.

وذكر عنه ابن أبي حاتم قال: سمعت المنذر بن زياد، وكان كذابا.

وإلى هذا فإن دون حجاج بن نصير من لا تعرف حاله، وهو يعقوب بن سفيان، فاعلم ذلك

(٩٨٣) وذكر من طريق أبي أحمد أيضا، من رواية يزيد بن عبد الملك

<<  <  ج: ص:  >  >>