للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله يفعله».

ثم أتبعه أن قال: فرج بن فضالة ضعيف، وأيضا فلم يكن في مسجد رسول الله حصر

(٩٩٣) والصحيح أن رسول الله إنما «بصق على الأرض، ودلكه بنعله اليسرى».

ولعل واثلة إنما أراد هذا، فحمل الحصير عليه. انتهى ما ذكر.

وبقي عليه أن يبين أن أبا سعد هذا لا يعرف من هو، ووقع في رواية ابن الأعرابي: أبو سعيد، والصواب أبو سعد، وهو شامي مجهول الحال

وتعليل الحديث به أولى من تعليله بفرج بن فضالة؛ فإنه - وإن كان ضعيفا - فإنه معروف في أهل العلم، أخذ الناس عنه، وقد روى عنه شعبة، وهو من هو، قال يزيد بن هارون: رأيت شعبة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش.

وممن روى عنه أيضا قتيبة بن سعيد، وسعيد بن محمد الجرمي، وإبراهيم ابن مهدي، وسويد بن سعيد، وابن الطباع، وسعدويه، وأمثالهم

<<  <  ج: ص:  >  >>