وهو صدوق، وإنما أنكروا عليه أحاديث رواها عن يحيى بن سعيد الأنصاري مقلوبة.
قال أبو حاتم: وهو في غيره أحسن حالا وهو بالجملة ضعيف.
وأما ما ذكر من أن ذكر البوري ملغى من الحديث، وإنما بصق النبي ﷺ على الأرض فحمل واثلة البوري عليها بنظره، فتأويل صحيح، وكذلك ذكره الحماني عن فرج، لم يذكر البوري.
قال الساجي: أخبرني محمد بن عبد الله فيما كتب إلي، حدثنا الحماني، حدثنا الفرج بن فضالة، عن أبي سعيد قال: رأيت واثلة بن الأسقع بزق ودلك برجله، وقال:«رأيت رسول الله ﷺ يفعله»
(٩٩٤) وذكر من طريق البزار، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبيد مولى أبي رهم، عن أبي هريرة، قال رسول الله ﷺ:«أيما امرأة تطيبت ثم أتت المسجد. . .» الحديث.
ثم أتبعه تضعيف عاصم عن جماعة.
ولم يعرض لعبيد مولى أبي رهم، وهو لا يعرف، وقد اختلفوا فيه