هذا أول كتاب اشتغل بتأليفه، فقد كتب في طرة الصفحة الأولى من المخطوط (كنت ابتدأت هذا المؤلف أعوام ١٣٤٠هـ، وهذا هو نفسي آنذاك وهذه هي نظرتي ٤ - ١٢ - ١٣٥٦هـ -المختار-)، ومن بين ما كتب في المقدمة أنه لما وفقه الله في البداية إلى جمع رسائل والده ( ... وجدت فيها من المذكرات ما يتعين كتبه على صفحات اللؤلؤ والزبرجد بل ... فأحببت أن أذكر له ترجمة منمنمة بأزهار أخباره ... نعرف عن مدة عمره وعن سيرته وتعيين موضع استقراره ... ) وهذا المؤلف الصغير هو البذرة الأولى لكتابه الكبير من أفواه الرجال.
وذكر في مخطوط كتاب المؤلفون السوسيون أنه كان قد كتب ترجمة لوالده لبعض الأفاضل في اثني عشر صفحة، ثم انتقدها فلخصها في النصف وأعطاها لذلك الفاضل.
[الجانب التاريخي]
[٥٠ - إيليغ قديما وحديثا]
تاريخ حافل جمعه حول دويلة أولاد الشيخ سيدي أحمد أو موسى، وما جرى في عاصمة رئاستهم قديما وحديثا، وهو أول كتاب طبع بعد موت مؤلفه بإذن صاحب الجلالة المغفور له الحسن الثاني (طبع في جزء -والأصل في جزأين- بالمطبعة الملكية بالرباط بتعليق وتهذيب العلامة سيدي محمد بن عبد الله الروداني).
[٥١ - الرؤساء السوسيون (مخطوط)]
تتبع فيه كثيرين ممن لهم رئاسة كالقيادة والمشيخة في العهود الأخيرة من أواخر القرن الثالث عشر الهجري إلى النصف الأول من القرن الذي يليه، والكتاب في فصلين: فصل عن القياد الحسنيين الرسميين المعينين من طرف المولى الحسن الأول، وفصل ثان عن الرؤساء القبليين، (هيأناه للطبع وأضفنا عليه ما عندنا من ظهائرهم).