في عشرين جزءا أشرف على طبعه رحمه الله، وهو عبارة عن موسوعة يجد فيها الباحث كل ما يريد معرفته عن سوس من جميع النواحي: الاجتماعية والأدبية والثقافية والسياسية والتراثية وغيرها، وبه العديد من الآثار والوثائق الهامة وأدخل فيه الكثير من المؤلفات مختصرة أحيانا أو كاملة أحيانا أخرى، وهو من المراجع الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها -ولييسر الله إعادة طبعه-.
[الجانب الأدبي وفنونه]
[٢ - مترعات الكئوس في آثار طائفة من أدباء سوس (مخطوط في جزأين)]
سجل فيه منتخبات شعرية ونثرية، مما يمثل في نظره الأدب العالي، بالإضافة إلى تراجم مختصرة لأصحابها، وقد حرص أن لا يذكر فيه من هم على الشرط في المعسول إلا القليل منهم، وكانت نيته رحمه الله أن يجعله أول كتاب ممن نوعه في سوس - على حد تعبيره - (مهيأ للطبع في جزأين).
[٣ - المجموعة الإلغية في الآداب والآثار (مخطوط في جزأين)]
هكذا وجدناه معنونا في فهرسيه، وهو كتاب ضخم في جزأين، ويقع في أكثر من ٥٠٠ صفحة من الحجم الكبير، وبه من الآثار الأدبية ما يفوق ٩٠٠ أثر ما بين قصيدة أو أبيات شعرية أو تقريظ أو مساجلة أو تعزية، وعدد كبير من الرسائل والوفيات، وغالبه لأدباء سوسيين إلا القليل منهم، يقول عنه جامعه أنه كان ينسخ فيه كل ما يتعلق بالأدب ... فصار يأخذ منه لكتاب المترعات ولمعلمته المعسول ... فلم يبق فيها إلا ما لم يدخل في دينك الكتابين ... وتكون في نصف ذلك.
ووجدنا كذلك في خزانة والدنا مجلدا ثالثا شبيها ببرنامج هذا الكتاب، وعدة دفاتر صغيرة وأوراق منفردة ومقيدات في نفس موضوع هذه الذخيرة.