المؤلفات والوثائق والشهادات (عندنا منها الشيء الكثير) نشر ما نشر منها في كتبه (طبعه ونشره في أربعة أجزاء).
[٨٧ - من الحمراء إلى إلغ (مخطوط)]
رحلة قام بها مع ثلة من أصحابه سنة ١٣٥٤هـ، إلى مسقط رأسه إلغ، وذيلها بإفادات تاريخية عن السويرة وعن حاحة ورجالاتها المتأخرين وعن إداوتتان كذلك، وكتب أخيرا عن أكادير وقبيلة كسيمة، وذكر أيضا بعض الرؤساء والعلماء والمدارس، وقد كان ابن عمنا المرحوم عبد الله درقاوي -الغيور على إخراج تراث عمه- وقد اعتنى بهذه الرحلة وهيأها دون الزيول المشار إليها.
[٨٨ - الرحلة الحجازية (مخطوط)]
في مختم سنة ١٣٦٥هـ يسر الله له الحج كعضو من أعضاء الوفد الرسمي المرسل من طرف المغفور له محمد الخامس تحت رئاسة العلامة السائح الرباطي والحاج أحمد بناني كاتبا للوفد والآخرين السادة ناظر البيضاء عبد الرحمن عواد السلوي وناظر أحباس فاس السيد عبد الرحمن الجائي الفاسي وسادسهم القائد الأمغاري محمد بن الطاهر.
هكذا وجدنا أسماءهم في مسودة ما كتبه عن هذه الرحلة، إلا أن كاتبها لم يدون إلا ورقات قليلة بين فيها بعد المقدمة أسباب تيسير الحجة المباركة وكيف تنظيم الوفد وكيف توديع الحجاج ووقف عند (في القطار من الرباط إلى عاصمة الجزائر)، إلى هنا اكتفى بتدوينه لهذه الرحلة على حد علمنا لحد الآن -وإن كنا نعتقد غير ذلك- لأنه ذكر في كتابه الجزء الأول من معتقل الصحراء صفحة ١٠ (وقد كنت كتبت رؤساء كل ما يتعلق بها فالله يسهل في تخريجها).
هذا وإن لم يكن قد كتبها كلها بالفعل، فقد اعتنى وحقق وهيأ للطبع الرحلة الحجازية لأخيه سيدي الحاج عبد الله الذي حج معه في تلك السنة، وشجعه على تسجيلها وتدوين كل مشاهداته، وقد اختتمها بالأشعار التي قالها عند إقامته بالديار المقدسة منها التي ألقاها أولا في حضرة ملك الحجاز عبد العزيز آل مسعود مؤرخة في ٧ ذي الحجة ١٣٦٥هـ ثم تلتها قصيدة