جمع في فصله الأول كل ما صدر عن والده الشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي من الأشعار، وفي فصله الثاني كل ما قيل فيه من الأمداح ومن المراثي عند وفاته، وكذا كل ما قيل في طريقته (شعرا)، وقد كان هذا الديوان في الأصل جزءا من أجزاء كتابه من أفواه الرجال ذي العشرة أجزاء (ننشره قريبا إن شاء الله وسنضيف عليه ما قيل في الشيخ وفي طريقته من القصائد المتأخرة).
[١٩ - وصف الحضارة الحاضرة بما لها وما عليها (مخطوط)]
قصيدة جيمية طويلة في حوالي ٢٥٣ بيتا، ضاعت منه على حد تعبيره في كتابه معتقل الصحراء ص ١٥٩ الجزء الأول.
ووجدنا بين أوراق خاصة بمقيدات عن كتاباته عن معتقل الصحراء في ظهر صفحة، مسودة بها أبيات شعرية مرقمة كبداية لقصيدة نظنها أنها هي هذه المذكورة ومطلعها:
حضارة الضوضاء والبهرجة ... فيا لها حضارة محرجه
[٢٠ - العرشية النونية الكبرى (مخطوط)]
قصيدة طويلة لم يتممها، على حد تعبيه على ظهر الظرف الذي وجدناها فيه، وما وجد منها فيه ١٣٠ بيتا، وقد عنون على رأس كل مجموعة من الأبيات فيها ما يلي:
العرش والشعب- تأسيس العرش- العلويون على العرش- المحافظة على العرش- مهمة الجنوب للعرش من قديم- سجلماسة منبث العظماء دائما.
ومطلعها جاء فيه:
ارفع الرأس شامخ العرنين ... أو ما تستبين عين اليقين؟
أو ما تبصر الحقائق في مغربـ ... ـك الشهم ناصعات الجبين؟