جوابية من شاعر الملك الأديب أحمد بن إبراهيم الغزاوي، ثم قصيدة ثالثة كرد للغزاوي مؤرخة يوم ١٨ ذي الحجة ١٣٦٥هـ -وهذه القصائد نتوفر على أصولها- ثم اختتم الجميع بقصيدة قالها مودعا بها أهل تونس عند الرجوع من الرحلة غير مؤرخة، إلا أننا وجدناها مقيدة في كناشة خاصة بوالدنا كنب في آخرها (على ظهر الباخرة مختتم ١٣٦٥هـ).
[٨٩ - الرحلة الوزيرية (مخطوط)]
رحلة قام بها أثناء تولية وزارة الأحباس في أول حكومة بعد الاستقلال، استغرقت أسبوعا، قام بها من العاصمة إلى درعة وتافيلالت وما إليهما، مرورا بالدار البيضاء والجديدة وأسفى والسويرة، وجدناها بخطه في ورقات على شكل استجواب إذاعي (س-ج)، واصفا فيها ما لاقاه من ترحاب، وبين فيها عدة نقاط هامة، ونحن الذين أطلقنا عليها هذا الاسم.
(نشرناها في جريدة التجديد لأيام الجمعة- الأحد بتاريخ ٢٠ - ٢٢ ماي٢٦ ٢٠٠٥م).
[٩٠ - الرحلة الأميرية (مخطوط)]
رحلة قام بها كجولة من العاصمة إلى قصر السوق، زار فيها كلا من أرفود والريصاني وسجلماسة وقرية أسرير وتنجداد وأغبالونكردوس ابتدأها يوم الأربعاء ١١ - ٠١ - ١٩٦٠م، دون فيها مشاهداته ومساءلاته التي جرت بينه وبين من لاقاهم، ونحن الذين أطلقنا عليها هذا الاسم.
لا نتوفر من هذه الرحلة إلا ما كتبه كتقرير لها في ورقات قليلة مرسلة يوم ١٧ يناير ١٩٦٠م إلى ولي العهد آنذاك المولى الحسن -قدس الله روحه- والغلب على الظن أنه هو من كلفه بهذا المهمة باعتباره كان وقتها وزيرا للتاج وللثقة التي كان يضعها فيه.
وفي الجزء السادس عشر من المعسول في صفحة ٣٠٦ ذكر ما كان قيده -كعادته دائما- أثناء هذه الرحلة.
(نشرناها في مجلة المناهل في العدد الخاص بمحمد المختار السوسي في النصف الثاني من سنة ٢٠٠٥م).