كتاب سار فيه ما شاء الله تناول فيه بالأخص مواد العصور الأخيرة، لأن مواد العصور الأولى كانت قليلة عنده في منفاه، وبينها ما يتعلق ببحث ما وراء البحر - على حد تعبيره -. (نشر بعض محتوياته ضمن مؤلفاته).
[٥٧ - من أفواه الرجال (مخطوط)]
في عشرة أجزاء، وهو عبارة عن كشكول، فيه الشيء الكثير من أخبار والده سيدي الحاج علي الدرقاوي الإلغي ومريديه والرؤساء والفقهاء والصوفية والحوادث والعادات ما يجعله في طليعة الكشاكيل، وغالب الكتاب جمعه مؤلفه من أفواه كل من جالسهم إثر نفيه إلى قرية بلدته إلغ ولهذا سماه بهذا الاسم، وللعلم فإن اسمه في أوليات جمعه كان هو:(الفتح القدوسي فيما يتعلق بالشيخ سيدي الحاج علي السوسي وخبر من ينجر إليه الكلام من عالم أو رئيس أو صوفي خوف أن يكون مما تنوسي)، طبع منه قبل وفاته الثلاثة الأجزاء الأولى منه وبقيت السبعة الأجزاء الأخرى مهيأة للطبع وتنتظر الفرج عنها.
[٥٨ - الثوار السوسيون (مخطوط)]
محاضرة في نحو عشرين من هؤلاء الثوار، كان قد ألقاها في بعض النوادي الأدبية وهي في كراسة على حد تعبيره في سوس العالمة ص ٢٢٣، وفي المعسول الجزء ١٤ هامش ص ٢٦ ذكر أنها ألقيت في معتقل أغبالونكردوس (راجع أيضا أسماء بعض هؤلاء الثوار في نفس الجزء ص ٢٤ - ٢٦).
[٥٩ - مدن سوس الموجودة والمندثرة (مخطوط)]
جمعها لبعض الناس - على حد تعبيره - وهي في كراسة.
[٦٠ - مجموعة فيما حضرني عن سجلماسة (مخطوط)]
كتبه بتنجداد ليرسلها إلى بعض المؤرخين، كتذكرة من غريب، ولكن دهم عليه ما حمله على أن أعدمها في الحين، ولعل فيها بعض ما لا