للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحن نؤمن بقول الله عز وجل: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (٣٦)} [ق: ٣٦]، وقول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (٩)} [الروم: ٩ - ١٠].

هذا وأسأل الله تعالى أن يعز دينه وينصر كلمته وأن يهدينا لما فيه خير وعزة أمتنا ونصرة دينها فهو تعالى الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد الذي بين لنا سبيل الحق وأمرنا بإتباعه ووضح لنا سبيل الضلال والغي ونهانا عن الوقوع فيه وآله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.

<<  <   >  >>