للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَوَاء عِنْده

ودعا لأنس بِكَثْرَة المَال وَالْولد وَطول الْعُمر فَكَانَ كَذَلِك

وَبعث الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي إِلَى قومه وَقَالَ (اللَّهُمَّ اهد دوسا وَاجعَل لَهُ آيَة) فَجعل الله لَهُ نورا فِي طرف سَوْطه يضيء فِي الظُّلُمَات وَأسْلمت قبيلته

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة شَكَوْت إِلَيْهِ كَثْرَة نسياني فَقَالَ (ابْسُطْ رداءك) فبسطته ودعا وَقَالَ (ضمه)

فَمَا نسيت شَيْئا بعد ذَلِك

وَقَالَ قلت يارسول الله أدع أُمِّي لِلْإِسْلَامِ فَدَعَا وَلما رجعت إِلَى الْبَيْت وَجدتهَا تَغْتَسِل لِلْإِسْلَامِ

وَقَالَ قلت يَا رَسُول الله أدع الله أَن يحببني لأمتك فَدَعَا لي فَهُوَ مَحْبُوب عِنْد الْأمة

وَقَالَ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ

قلت يارسول الله دخلني النسْيَان فَدَعَا لي فَمَا نسيت شَيْئا

ودعا الله أَن يعز الْإِسْلَام بعمر فَأسلم

ودعا لِابْنِ عَبَّاس فِي الْفِقْه فِي الدّين إِلَى غير ذَلِك من مَوَاطِن دعواته المقبولة

وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذهَاب الْأَلَم وشفاء المرضى أَتَت إِلَيْهِ امْرَأَة بِابْن لَهَا ذهب عقله فَمَضْمض صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْمَاءِ فَقَالَ (اسْقِهِ) فَفعلت ذَلِك فَصَارَ أَعقل النَّاس

وَجِيء بمصروع فَمسح عَلَيْهِ فبرئ

وَقَالَ عتبَة بن فرقد أصابني ألم فَجِئْته فتفل فِي يَدي وَمسح ظَهْري وبطني فَذهب الْأَلَم ولازمني ريح أطيب من الْمسك

وَلما أسلمت زنيرة مولاة أَبُو بكر وَكَانَت رُومِية عميت بعد ذَلِك فَقَالَ الْمُشْركُونَ كفرت بالصنم فعميت فَرد الله عَلَيْهَا بصرها

وَجَاء رجل أعمى إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أدع الله أَن يكْشف لي عَن بَصرِي

فَقَالَ (تَوَضَّأ وصل رَكْعَتَيْنِ)

(وَقل اللَّهُمَّ إِنِّي تَوَجَّهت إِلَيْك بنبيك نَبِي الرَّحْمَة أَن تكشف لي عَن بَصرِي)

فَفعل فَرد الله عَلَيْهِ بَصَره

وَجَاءَت إِلَيْهِ امْرَأَة بِابْن لَهَا صغيرأصابه الصرع فَقَالَ (أخرج عَدو الله أَنا رَسُول الله فبرئ) وأهدت لَهُ بعد ذَلِك كبشين فَقبل أَحدهمَا ورد الآخر

وَقَالَ عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ أصابني وجع فشكوت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لي (ضع يدك عَلَيْهِ وَقل أعوذ بعزة الله وَقدرته من شَرّ مَا

<<  <   >  >>