أجد سبع مَرَّات) فَفعلت وَذهب عني وَمسح على رجل أَبى رَافع حِين انْكَسَرت فانجبرت
وَمسح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَأس مُحَمَّد بن أنس بن فضَالة وَهُوَ ابْن عشر سِنِين فطال عمره وشاب مِنْهُ كل شَيْء إِلَّا مَوضِع يَده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَضرب سَلمَة بن الْأَكْوَع يَوْم حنين فِي سَاقه وَقَوي وَجَعه فتفل صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَكَان الوجع فبرئ
وَجِيء بِأم زفر حِين أَصَابَهَا الْجُنُون فَقَالَ لأَهْلهَا إِن شِئْتُم دَعْوَة الله وتبرأ وَإِن شِئْتُم تَرَكْتُمُوهَا وَلَا حِسَاب عَلَيْهَا
فَخَيرهَا أَهلهَا فَاخْتَارَتْ الا حِسَاب عَلَيْهَا
وَمسح صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على رَأس أَقرع فَاسْتَوَى شعره ورد عين قَتَادَة بعد أَن سَالَتْ على خَدّه
وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْإِخْبَار بالغيوب والتكلم على مَا فِي الضمائر وَذَلِكَ فِي غيرما موطن بِمَا هُوَ كثير شَائِع
وَمن ذَلِك قَوْله لعمَّار بن يَاسر تقتلك الفئة الباغية
وَآخر شربة شربهَا من الدُّنْيَا شربة لبن وَتقدم لِلْقِتَالِ يَوْم صفّين وَقَاتل حَتَّى قتل
وَأخْبر صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مصَارِع الْمُشْركين يَوْم بدر فَوجدَ كل وَاحِد فِي مصرعه الَّذِي أخبر بِهِ
وَأخْبر عَن الَّذين يغزون فِي الْبَحْر وَأَن أم حزَام بنت لمحان مِنْهُم فَكَانَ كَذَلِك
وَقَالَ فِي عُثْمَان بن عَفَّان تصيبه بلوى شَدِيدَة وَكَانَ من أمره مَا كَانَ
وَقَالَ للْأَنْصَار إِنَّكُم سَتَلْقَوْنَ اثرة فَكَانَت فِي أَيَّام مُعَاوِيَة
وَقَالَ فِي الْحسن إِن ابْني هَذَا سيد وَأَن سيصلح بِهِ بَين طائفتين عظيمتين من الْمُسلمين وَأصْلح الله بِتَأْخِيرِهِ عَن الْخلَافَة لمعاوية بَين أهل الْعرَاق وهم أَرْبَعُونَ ألفا وَبَين أهل الشَّام
وَأخْبر بقتل الْعَبَّاس الْكذَّاب وَمن يقْتله فِي اللَّيْلَة الَّتِي قتل فِيهَا وَهُوَ بِصَنْعَاء
وَقَالَ لِثَابِت بن قيس تعيش سعيدا وَتقتل شَهِيدا فَقتل يَوْم الْيَمَامَة
وارتد رجل بعد أَن حفظ من الْقُرْآن شَيْئا فَبَلغهُ أَنه مَاتَ فَقَالَ إِن الأَرْض لَا تقله فَكلما دفن وجد على وَجه الأَرْض فَترك
وَقَالَ لفاطمة إِنَّك أول أهل بَيْتِي لُحُوقا بِي فَكَانَ كَذَلِك وهاج ريح فَقَالَ (هَذِه بعثت لمَوْت مُنَافِق) فَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ رجل من عُظَمَاء الْمُنَافِقين
وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ظُهُور بركته التَّامَّة
وَمِنْهَا أَن أم جميل أُخْت أبي سُفْيَان امْرَأَة أبي لَهب قصدته بِحجر حِين نزلت