وصنعت امْرَأَة طَعَاما لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِشَاة أَخَذتهَا بِغَيْر إِذن أَهلهَا حَتَّى تؤديها فَأخذ من الطَّعَام لقْمَة وَثمّ وَضعهَا وأخبرها بِمَا فعلت وَقَالَ (اطعميه الْأُسَارَى)
وَمن معجزاته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَهَادَة الْمَوْتَى لَهُ بِمَا جَاءَ بِهِ فَتكلم زيد بن خَارِجَة بعد مَوته فَقَالَ أَحْمد صدق صدق وَأَبُو بكر صدق صدق وَعُثْمَان بن عَفَّان على منهاجهما
وَتكلم ثَابت بن قيس وهم يدخلونه فِي قَبره فَقَالَ مُحَمَّد رَسُول الله أَبُو بكر الصّديق عمر الشَّهِيد عُثْمَان بن عَفَّان
وَتكلم رفيع بن حداش بعد مَوته
وَكَانَ كثير الصَّوْم وَالصَّلَاة فَقَالَ السَّلَام عَلَيْك لقِيت رَبِّي فتلقاني بِروح وَرَيْحَان وَهُوَ رَاض غير غَضْبَان وكساني ثيابًا خضرًا من سندس أَخْضَر
وَمن معجزات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كثير من أَن يحصرها كتاب ويجمعها ديوَان والقليل مِنْهَا دلّ على الْكثير