للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا الحَدِيث من مَوْضُوعَات ابْن علوان

قلت كلا لَيْسَ كَمَا قَالَ فَإِن الحَدِيث لَهُ طَرِيق آخر عَن عَائِشَة قَالَ ابْن سعد أخبرنَا إِسْمَاعِيل بن أبان الْوراق وَحدثنَا عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي عَن مُحَمَّد بن زَاذَان عَن ام سعد عَن عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله تَأتي الْخَلَاء فَلَا يرى مِنْك شَيْء من الْأَذَى قَالَ أَو مَا علمت ان الأَرْض تبتلع مَا يخرج من الْأَنْبِيَاء وَلَا يرى مِنْهُ شَيْء وَأخرجه ابو نعيم من هَذَا الطَّرِيق

وَله طَرِيق ثَالِث قَالَ أَبُو نعيم حَدثنَا مُحَمَّد بن ابراهيم حَدثنَا عَليّ بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْمصْرِيّ حَدثنَا زَكَرِيَّا بن يحيى الْبَلْخِي حَدثنَا شهَاب بن معمر الْعَوْفِيّ حَدثنَا عبد الْكَرِيم الخزاز حَدثنَا أَبُو عبد الله الْمَدِينِيّ عَن ليلى مولاة عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنَّك تدخل الْخَلَاء فاذا خرجت دخلت اثرك فَمَا أرى شَيْئا إِلَّا أَنِّي اجد رَائِحَة الْمسك قَالَ إِنَّا معشر الانبياء تنْبت اجسادنا على ارواح اهل الْجنَّة فَمَا خرج مِنْهَا من شَيْء ابتلعته الأَرْض

وَله طَرِيق رَابِع قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك اخبرني مخلد بن جَعْفَر حَدثنَا مُحَمَّد بن جرير حَدثنَا مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن الْمَسْرُوقي حَدثنَا ابراهيم بن سعد حَدثنَا الْمنْهَال ابْن عبيد الله عَمَّن ذكره عَن ليلى مولاة عَائِشَة عَن عَائِشَة قَالَت دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لقَضَاء حَاجته فَدخلت فَلم أر شَيْئا وَوجدت ريح الْمسك فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي لم أر شَيْئا قَالَ إِن الأَرْض أمرت ان تكفته منا معاشر الانبياء

وَله طَرِيق خَامِس قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي الافراد حَدثنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْبَاهِلِيّ حَدثنَا مُحَمَّد بن حسان الْأمَوِي حَدثنَا عَبدة بن سُلَيْمَان عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي اراك تدخل الْخَلَاء ثمَّ يَجِيء الَّذِي بعْدك فَلَا يرى لما يخرج مِنْك أثرا فَقَالَ يَا عَائِشَة اما علمت ان الله امْر الأَرْض أَن تبتلع مَا خرج من الْأَنْبِيَاء هَذَا الطَّرِيق اقوى طرق الحَدِيث قَالَ ابْن دحْيَة فِي الخصائص بعد إِيرَاده هَذَا سَنَد ثَابت مُحَمَّد بن حسان بغدادي ثِقَة صَالح وَعَبدَة من رجال الشَّيْخَيْنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>