وَأخرج ابو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عمر قَالَ كَانَت الصَّلَاة خمسين وَالْغسْل من الْجَنَابَة سبع مَرَّات وَغسل الْبَوْل من الثَّوْب سبع مَرَّات فَلم يزل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يسْأَل حَتَّى جعلت الصَّلَاة خمْسا وَغسل الْجَنَابَة مرّة وَغسل الثَّوْب من الْبَوْل مرّة
حَدِيث ابْن عَمْرو
واخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده فَقَالَ اسري بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة سبع عشرَة من شهر ربيع الأول قبل الْهِجْرَة بِسنة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ابْن شهَاب قَالَ اسري بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بَيت الْمُقَدّس قبل خُرُوجه الى الْمَدِينَة بِسنة
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عُرْوَة مثله
واخرج عَن السّديّ قَالَ أسرِي بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل مهاجره بِسِتَّة عشر شهرا
حَدِيث ابْن مَسْعُود
واخرج مُسلم من طَرِيق مرّة الْهَمدَانِي عَن ابْن مَسْعُود قَالَ لما أسرِي برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَانْتهى إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى وإليها يَنْتَهِي مَا يصعد بِهِ وَفِي لفظ مَا يعرج بِهِ من الْأَرْوَاح حَتَّى يقبض مِنْهَا وإليها يَنْتَهِي مَا يهْبط بِهِ من فَوْقهَا حَتَّى يقبض إِذْ يغشى السِّدْرَة مَا يغشى قَالَ غشيها فرَاش من ذهب وَأعْطى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَوَات الْخمس وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة وغقر لمن لَا يُشْرك بِاللَّه من أمته شَيْئا الْمُقْحمَات
وَأخرج ابْن عَرَفَة فِي جزئه وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اتاني جبرئيل بِدَابَّة فَوق الْحمار وَدون الْبَغْل فَحَمَلَنِي عَلَيْهِ ثمَّ انْطلق يهوي بِنَا كلما صعد عقبَة اسْتَوَت رِجْلَاهُ كَذَلِك مَعَ يَدَيْهِ وَإِذا هَبَط اسْتَوَت يَدَاهُ مَعَ رجلَيْهِ حَتَّى مَرَرْنَا بِرَجُل طوال سبط آدم كَأَنَّهُ من رجال شنُوءَة وَهُوَ يَقُول وَيرْفَع صَوته اكرمته وفضلته فدفعنا إِلَيْهِ فسلمنا فَرد السَّلَام فَقَالَ من هَذَا مَعَك يَا جبرئيل قَالَ هَذَا احْمَد قَالَ مرْحَبًا بِالنَّبِيِّ الْأُمِّي