وَأخرج أَبُو نعيم عَن عبد السَّلَام قَالَ قَالَ عَليّ للزبير يَوْم الْجمل أنْشدك الله هَل سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَتُقَاتِلنَّهُ وَأَنت ظَالِم لَهُ ثمَّ لينصرن عَلَيْك قَالَ قد سمعته لَا جرم لَا أقا تِلْكَ
ذكر وقْعَة صفّين
وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يقتتل فئتان عظيمتان تكون بَينهمَا مقتلة عَظِيمَة دَعْوَاهَا وَاحِدَة)
وَأخرج البيقهي عَن عَليّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن بني إِسْرَائِيل اخْتلفُوا فَلم يزل اخْتلَافهمْ بَينهم حَتَّى بعثوا حكمين فضلا وأضلا وَأَن هَذِه الْأمة ستختلف فَلَا يزَال اخْتلَافهمْ بَينهم حَتَّى يبعثوا حكمين ضلا وضل من اتبعهما
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يكون فِي هَذِه الْأمة حكمان ضالان ضال من تبعهما قَالَ سُوَيْد بن غَفلَة فَقلت يَا أَبَا مُوسَى أنْشدك الله أَلَيْسَ إِنَّمَا عناك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّهَا سَتَكُون فتْنَة فِي أمتِي أَنْت فِيهَا يَا أَبَا مُوسَى نَائِما خير مِنْك قَاعِدا وَقَاعِدا خير مِنْك قَائِما وَقَائِمًا خير مِنْك مَاشِيا فخصك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يعم النَّاس)
وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَانْقَطَعت نَعله فَتخلف عَليّ يخصفها فَمشى قَلِيلا ثمَّ قَالَ إِن مِنْكُم من يُقَاتل على تَأْوِيل الْقُرْآن كَمَا قَاتَلت على تَنْزِيله فَقَالَ أَبُو بكر أَنا قَالَ لَا قَالَ عمر أَنا قَالَ لَا وَلَكِن خاصف النَّعْل