وَأخرج ابْن سعد عَن الزُّهْرِيّ قَالَ قَالَت آمِنَة لقد علقت بِهِ فَمَا وجدت لَهُ مشقة حَتَّى وَضعته
واخرج عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ أمرت آمِنَة وَهِي حَامِل برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان تسميه أَحْمد
وَأخرج أَبُو نعيم عَن بُرَيْدَة وَابْن عَبَّاس قَالَا رَأَتْ آمِنَة فِي منامها فَقيل لَهَا انك قد حملت بِخَير الْبَريَّة وَسيد الْعَالمين فَإِذا ولدتيه فَسَمِّيهِ أحمدا ومحمدا وعلقي عَلَيْهِ هَذِه فانتبهت وَعند رَأسهَا صحيفَة من ذهب مَكْتُوب عَلَيْهَا أُعِيذهُ بِالْوَاحِدِ من شَرّ كل حَاسِد وكل خلق رائد من قَائِم وقاعد عَن السَّبِيل عَائِد على الْفساد جَاهد من نافث اَوْ عَاقد وكل خلق مارد يَأْخُذ بالمراصد فِي طرق الْمَوَارِد أنهاهم عَنهُ بِاللَّه الْأَعْلَى واحوطه مِنْهُم بِالْيَدِ الْعليا والكف الَّذِي لَا يرى يَد الله فَوق أَيْديهم وحجاب الله دون عاديهم لَا يطردوه وَلَا يضروه فِي مقْعد وَلَا مَنَام وَلَا مسير وَلَا مقَام أول اللَّيَالِي وَآخر الْأَيَّام
فَائِدَة فِي بَيَان وَفَاة وَالِده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسنة يَوْم وَفَاته
اخْرُج ابْن سعد عَن مُحَمَّد بن كَعْب وَغَيره ان وَالِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَاتَ بِالْمَدِينَةِ مرجعه من الشَّام فِي تِجَارَة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمئِذٍ حمل ولعَبْد الله يَوْم توفى خمس وَعِشْرُونَ سنة قَالَ الْوَاقِدِيّ هَذَا أثبت الْأَقَاوِيل وَالرِّوَايَات فِي وَفَاته وسنه