للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلَافَة بني الْعَبَّاس

وَأخرج أَحْمد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن الْعَبَّاس قَالَ كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة فَقَالَ (أنظر هَل ترى فِي السَّمَاء من نجم قلت نعم أرى الثريا قَالَ أما أَنه يَلِي هَذِه الْأمة بعددها من صلبك إثنين فِي فتْنَة)

وَأخرج الْبَزَّار وَابْن عَبدِي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للْعَبَّاس (فِيكُم النُّبُوَّة والمملكة)

وَأخرج أَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ حَدَّثتنِي أم الْفضل قَالَت مَرَرْت بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ (إِنَّك حَامِل بِغُلَام فَإِذا وَلدته فائتيني بِهِ قلت يَا رَسُول الله أَي ذَاك وَقد تحالفت قُرَيْش أَن لَا يَأْتُوا النِّسَاء قَالَ هُوَ مَا قد أَخْبَرتك قَالَت فَلَمَّا ولدت أَتَيْته بِهِ فَأذن فِي إِذْنه الْيُمْنَى وَأقَام فِي الْيُسْر والبأه من رِيقه وَسَماهُ عبد الله وَقَالَ إذهبي بِهِ بِأبي الْخُلَفَاء فَأخْبرت الْعَبَّاس فَأَتَاهُ فَذكر لَهُ فَقَالَ هُوَ مَا أَخْبَرتك هَذَا أَبُو الْخُلَفَاء حَتَّى يكون مِنْهُم السفاح حَتَّى يكون مِنْهُم الْمهْدي حَتَّى يكون مِنْهُم من يُصَلِّي بِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام)

وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ مَرَرْت بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِذا مَعَه جِبْرِيل وَأَنا أَظُنهُ دحْيَة الْكَلْبِيّ وَعلي ثِيَاب بيض فَقَالَ جِبْرِيل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لوضح الثِّيَاب وَإِن وَلَده يلبسُونَ السوَاد فَقلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَرَرْت بك وَكَانَ مَعَك دحْيَة قَالَ فَذكره وَذكر قصَّة ذهَاب بَصَره ورده عَلَيْهِ عِنْد مَوته

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يقتتل عتد كنزكم هَذَا ثَلَاثَة كلهم ولد خَليفَة لَا يصير إِلَى وَاحِد مِنْهُم ثمَّ تقبل الرَّايَات السود من خُرَاسَان

<<  <  ج: ص:  >  >>