للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج ابْن شاهين فِي الصَّحَابَة وَابْن مندة فِي دَلَائِل النُّبُوَّة والمعافي فِي الجليس عَن أبي خَيْثَمَة عَن عبد الرَّحْمَن بن ابي سُبْرَة قَالَ حَدثنِي ذُبَاب بن الْحَارِث الصَّحَابِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ لِابْنِ وقشة رَأْي من الْجِنّ يُخبرهُ بِمَا يكون فَأَتَاهُ ذَات يَوْم فَأخْبرهُ بِشَيْء فَنظر اليه فَقَالَ يَا ذُبَاب يَا ذُبَاب اسْمَع الْعجب العجاب بعث مُحَمَّد بِالْكتاب يَدْعُو بِمَكَّة فَلَا يُجَاب فَقلت لَهُ مَا هَذَا قَالَ لَا أَدْرِي كَذَا قيل فَلم يكن إِلَّا قَلِيل حَتَّى سَمِعت بمخرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأسْلمت

واخرج عمر بن شيبَة عَن الجموح بن عُثْمَان الْغِفَارِيّ قَالَ كُنَّا بمنازلنا فِي الْجَاهِلِيَّة فاذا صائح يَصِيح من اللَّيْل فَذكر رجزا ثمَّ عَاد اللَّيْلَة الثَّانِيَة ثمَّ الثَّالِثَة فَلم ننشب إِذْ جَاءَنَا ظُهُور النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأخرج ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر عَن يزِيد بن رُومَان قَالَ خرج عُثْمَان بن عَفَّان وَطَلْحَة بن عبيد الله فدخلا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَسْلمَا وَقَالَ عُثْمَان يَا رَسُول الله قدمت حَدِيثا من الشَّام فَلَمَّا كُنَّا بَين معَان والزرقاء فَنحْن كالنيام إِذا مُنَاد ينادينا ايها النيام هبوا فَإِن أَحْمد قد خرج بِمَكَّة فقدمنا فسمعنا بك

وَأخرج ابْن سعد وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن سُفْيَان الْهُذلِيّ قَالَ خرجنَا فِي عير لنا إِلَى الشَّام فَلَمَّا كُنَّا بَين الزَّرْقَاء وَمَعَان قد عرسنا من اللَّيْل إِذا بِفَارِس يَقُول أَيهَا النيام هبوا فَلَيْسَ هَذَا بِحِين رقاد قد خرج أَحْمد وطردت الْجِنّ كل مطرد ففزعنا وَنحن رفْقَة حزاورة كلهم قد سمع هَذَا فرجعنا إِلَى أَهْلينَا فَإِذا هم يذكرُونَ اخْتِلَافا بِمَكَّة بَين قُرَيْش بِنَبِي خرج فيهم من بني عبد الْمطلب إسمه أَحْمد

وَأخرج أَبُو نعيم عَن يَعْقُوب بن يزِيد بن طَلْحَة التَّيْمِيّ ان رجلا مر على عمر فَقَالَ اكاهن أَنْت مَتى عَهْدك بصاحبتك قَالَ قبيل الاسلام اتتني فصرخت يَا

<<  <  ج: ص:  >  >>