للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أدعوهم حَتَّى هَاجر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قدمت عَلَيْهِ بِخَيْبَر بِمن أسلم من قومِي سبعين أَو ثَمَانِينَ بَيْتا من دوس

اخرجه ابو نعيم من طَرِيق الْوَاقِدِيّ حَدثنِي عبد الله بن جَعْفَر عَن عبد الْوَاحِد بن أبي عون الدوسي بِهِ وَوَصله ابْن اسحاق فِي بعض نسخ الْمَغَازِي من طَرِيق صَالح بن كيسَان عَن الطُّفَيْل بن عمرويه وَهُوَ فِي سَائِر النّسخ بِغَيْر إِسْنَاد

وَقَالَ ابو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني أَخْبرنِي عمي حَدثنَا الحزنبل بن عَمْرو ابْن أبي عَمْرو عَن أَبِيه وَاللَّفْظ لَهُ وَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد حَدثنِي عمي عَن الْعَبَّاس بن هِشَام عَن أَبِيه ان الطُّفَيْل بن عَمْرو الدوسي خرج حَتَّى أَتَى مَكَّة وَقد بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهَاجَر إِلَى الْمَدِينَة فأرسلته قُرَيْش إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالُوا لَهُ انْظُر لنا هَذَا الرجل وَمَا عِنْده فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَعرض عَلَيْهِ الاسلام فَقَالَ لَهُ اني رجل شَاعِر فاسمع مَا اقول فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَات فانشده فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وانا اقول فاسمع ثمَّ قرا اعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّحِيم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد} إِلَى آخرهَا ثمَّ قَرَأَ {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} وَدعَاهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأسلم وَعَاد إِلَى قومه فَأَتَاهُم فِي لَيْلَة مطيرة ظلماء فَلم يبصر أَيْن يسْلك فأضاء لَهُ نور فِي طرف سَوْطه فَأتى النَّاس فعلقوا يَأْخُذُونَ بِسَوْطِهِ فَيخرج النُّور من بَين أَصَابِعهم فَدَعَا أَبَوَيْهِ إِلَى الاسلام فَأسلم أَبوهُ وَلم تسلم أمه ثمَّ دَعَا قومه فَلم يجبهُ إِلَّا أَبُو هُرَيْرَة

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن الْكَلْبِيّ قَالَ سَبَب تَسْمِيَة الطُّفَيْل بِذِي النُّور أَنه لما وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا لِقَوْمِهِ قَالَ لَهُ ابعثني اليهم وَاجعَل لي آيَة فَقَالَ اللَّهُمَّ نور لَهُ فسطع نور بَين عَيْنَيْهِ فَقَالَ يَا رب أَخَاف ان يَقُولُوا مثله فتحول إِلَى طرف سَوْطه فَكَانَ يضيء لَهُ فِي اللَّيْلَة الْمظْلمَة

<<  <  ج: ص:  >  >>