للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج ابْن ماجة عَن عبد الله بن زيد قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد هم بالبوق وبالناقوس فَرَأَيْت فِي الْمَنَام رجلا عَلَيْهِ ثَوْبَان أخضران يحمل ناقوسا فَقلت لَهُ يَا عبد الله تبيع الناقوس قَالَ وَمَا تصنع بِهِ قلت أنادي بِهِ إِلَى الصَّلَاة قَالَ أَفلا أدلك على خير من ذَلِك تَقول الله أكبر الله أكبر فَذكر الآذان فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فجَاء عمر فَقَالَ وَالله لقد رَأَيْت مثل الَّذِي رأى وَقَالَ عبد الله بن زيد فِي ذَلِك

(أَحْمد الله ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام ... حمدا على الْأَذَان كثيرا)

(إِذْ أَتَانِي بِهِ البشير من الله ... فَأكْرم بِهِ لدي بشيرا)

(فِي لَيَال والى بِهن ثَلَاث ... كلما جَاءَ زادني توقيرا)

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن بُرَيْدَة أَن رجلا من الْأَنْصَار أَتَاهُ آتٍ فِي النّوم فَعلمه الْأَذَان فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أخبر بِمثل مَا أخْبرت بِهِ أَبُو بكر فَمروا بِلَالًا أَن يُؤذن

وَأخرج ابْن أبي أُسَامَة فِي مُسْنده عَن كثير بن مرّة الْحَضْرَمِيّ قَالَ أول من أذن بِالصَّلَاةِ جبرئيل فِي السَّمَاء الدُّنْيَا فَسَمعهُ عمر وبلال فَسبق عمر بِلَالًا فَأخْبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ جَاءَ بِلَال فَقَالَ لَهُ قد سَبَقَك بهَا عمر

وَأخرج ابو دَاوُد فِي الْمَرَاسِيل عَن عبيد بن عُمَيْر ان عمر لما رأى الْأَذَان جَاءَ ليخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوجدَ الْوَحْي قد ورد بذلك فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبَقَك الْوَحْي

واخرج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَ رجل من الْيَهُود إِذا سمع الْمُنَادِي يُنَادي بالاذان قَالَ احْرِقْ الله الْكَاذِب فَبينا هُوَ كَذَلِك إِذْ دخلت جَارِيَته بشعلة من نَار فطارت شرارة مِنْهَا فِي الْبَيْت فالتهبت فِي الْبَيْت فَأَحْرَقتهُ

وَأخرج ابْن سعد عَن ابْن عمر قَالَ كَانَ ابْن أم مَكْتُوم يتوخى الْفجْر فَلَا يخطئه وَكَانَ ضريرا

<<  <  ج: ص:  >  >>