للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ كَعْب وَلم وَمَا حلت بَيْنك وَبَينه قطّ قَالَ الزبير أَنْت صَاحب عَقدنَا وعهدنا فان اتبعته اتبعناه وان أَبيت أَبينَا فَأقبل عَمْرو بن سعدى على كَعْب فَتَقَاوَلَا فِي ذَلِك إِلَى ان قَالَ كَعْب مَا عِنْدِي فِي أمره إِلَّا مَا قلت مَا تطيب نَفسِي أَن أصير تَابعا اخرجه الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم

وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق أبي الزبير عَن جَابر قَالَ لما رابط النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بني النَّضِير وَطَالَ الْمكْث عَلَيْهِم أَتَاهُ جبرئيل وَهُوَ يغسل رَأسه فَقَالَ عَفا الله عَنْك يَا مُحَمَّد مَا أسْرع مَا مللتم وَالله مَا نَزَعْنَا من لِأُمَّتِنَا شَيْئا مُنْذُ نزلت عَلَيْهِم قُم فَشد عَلَيْك سِلَاحك وَالله لأدقنهم كَمَا تدق الْبَيْضَة على الصَّفَا فنهضنا إِلَيْهَا ففتحناها

بَاب مَا وَقع فِي قتل كَعْب بن الاشرف من المعجزات

اخْرُج ابْن اسحاق وَابْن رَاهَوَيْه وَأحمد وَالْبَيْهَقِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ مَشى مَعَهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بَقِيع الْغَرْقَد ثمَّ وجههم وَقَالَ انْطَلقُوا على اسْم الله أعنهم يَعْنِي الَّذين أرسلهم على قتل كَعْب بن الْأَشْرَف

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق ابْن اسحاق حَدثنِي عبد الله بن المعقب ان الْحَارِث بن أَوْس فِي قتل كَعْب بن الْأَشْرَف أَصَابَهُ بعض أسيافهم فجرح فِي رَأسه وَرجله فاحتملوه فجاؤوا بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتفل على جرحه فَلم يؤذه قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَكَذَا أخرجه الْوَاقِدِيّ بأسانيده

<<  <  ج: ص:  >  >>