للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرجه ابو يعلى وَأَبُو نعيم من طَرِيق عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة عَن أَبِيه عَن جده قَتَادَة أَنه أُصِيبَت عينه يَوْم أحد فسالت حدقته على وجنته فارادوا ان يقطعوها فسالوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا فَدَعَا بِهِ فغمز عينه براحته فَكَانَ لَا يدْرِي أَي عَيْنَيْهِ أُصِيبَت

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ من طَرِيق أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان وَكَانَ أَخَاهُ لأمه ان عينه ذهبت يَوْم أحد فجَاء بهَا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَردهَا فاستقامت قَالَ الْبَيْهَقِيّ وَذكر الْوَاقِدِيّ مثله وَزَاد وَكَانَت أقوى عَيْنَيْهِ وأصحهما بعد أَن كبر

وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق عَاصِم بن عمر بن قَتَادَة عَن مَحْمُود بن لبيد عَن قَتَادَة ابْن النُّعْمَان أَنه أُصِيبَت عينه يَوْم أحد فَوَقَعت على وجنته فَردهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ فَكَانَت أصح عَيْنَيْهِ وَأَحَدهمَا

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن قَتَادَة قَالَ كنت يَوْم أحد اتقِي السِّهَام بوجهي دون وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَ آخرهَا سَهْما ندرت مِنْهُ حدقتي فأخذتها بيَدي وسعيت إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رَآهَا فِي كفي دَمَعَتْ عَيناهُ فَقَالَ اللَّهُمَّ ق قَتَادَة كَمَا وقِي نبيك بِوَجْهِهِ فاجعلها احسن عَيْنَيْهِ وَأَحَدهمَا نظرا

وَأخرج أَبُو يعلى من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن عُبَيْدَة عَن جده قَالَ أُصِيبَت عين أبي ذَر يَوْم اُحْدُ فبزق فِيهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَانَت أصح عَيْنَيْهِ

وَأخرج الْوَاقِدِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن نَافِع بن جُبَير قَالَ سَمِعت رجلا من الْمُهَاجِرين يَقُول شهِدت أحدا فَنَظَرت إِلَى النبل تَأتي من كل نَاحيَة وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسطهَا كل ذَلِك يصرف عَنهُ وَلَقَد رَأَيْت عبد الله بن شهَاب يَقُول يَوْم اُحْدُ دلوني على مُحَمَّد فَلَا نجوت إِن نجا وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى جنبه مَا مَعَه أحد ثمَّ جاوزه فَعَاتَبَهُ فِي ذَلِك صَفْوَان فَقَالَ وَالله مَا رَأَيْته أَحْلف بِاللَّه انه منا مَمْنُوع خرجنَا أَرْبَعَة فتعاهدنا وتعاقدنا على قَتله فَلم نخلص إِلَى ذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>