للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُلْنَا انت أعلم قَالَ نَبِي أتوقعه يبْعَث الْآن فَهَذِهِ الْبَلدة مهاجرة وانه يبْعَث بسفك الدِّمَاء وَسبي الذُّرِّيَّة فَلَا يمنعكم ذَلِك مِنْهُ وَلَا تسبقن إِلَيْهِ ثمَّ مَاتَ فَكَانَ ذَلِك سَبَب إِسْلَام ثَعْلَبَة وَأسيد ابْني سعية وَأسد بن عبيد لَيْلَة افتتحت قُرَيْظَة

وَأخرجه ابْن السكن من وَجه آخر عَن ابْن اسحاق عَن عَاصِم بن عمر عَن سعيد بن الْمسيب عَن جَابر

واخرجه ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ عَن ابراهيم بن اسماعيل عَن أبي حَبِيبَة عَن دَاوُد بن الْحصين عَن أبي سُفْيَان مولى ابْن ابي احْمَد نَحوه

وَأخرج ابْن سعد عَن يزِيد بن رُومَان وَعَاصِم بن عمر وَغَيرهمَا ان كَعْب بن اسد قَالَ لبني قُرَيْظَة حِين نزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حصنهمْ يَا معشر يهود تابعوا هَذَا الرجل فوَاللَّه إِنَّه لنَبِيّ وَقد تبين لكم انه نَبِي مُرْسل وَأَنه الَّذِي كُنْتُم تجدونه فِي الْكتب وَأَنه الَّذِي بشر بِهِ عِيسَى وَإِنَّكُمْ لتعرفون صفته قَالُوا هُوَ هُوَ وَلَكِن لَا نفارق حكم التَّوْرَاة

واخرج ابْن سعد عَن ثَعْلَبَة بن أبي مَالك قَالَ قَالَ ثَعْلَبَة وَأسيد إبنا سعية وَأسد بن عبيد يَا معشر بني قُرَيْظَة وَالله أَنكُمْ لتعلمون انه رَسُول الله وَإِن صفته عندنَا حَدثنَا بهَا عُلَمَاؤُنَا وعلماء بني النَّضِير هَذَا اولهم يَعْنِي حييّ بن أَخطب مَعَ حبر ابْن الهيبان أصدق النَّاس عندنَا هُوَ أخبرنَا بِصفتِهِ عِنْد مَوته قَالُوا الا نفارق التَّوْرَاة فَلَمَّا رأى هَؤُلَاءِ النَّفر اباءهم نزلُوا فِي اللَّيْلَة الَّتِي فِي صبحها نزلت بَنو قُرَيْظَة

وَأخرج الشَّيْخَانِ عَن عَائِشَة قَالَت أُصِيب سعد بن معَاذ يَوْم الخَنْدَق رَمَاه حبَان بن العرقة فِي الأكحل فَضرب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خيمة فِي الْمَسْجِد ليعوده من قريب فَلَمَّا رَجَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الخَنْدَق وضع السِّلَاح واغتسل فَأَتَاهُ جبرئيل وَهُوَ ينفض رَأسه من الْغُبَار فَقَالَ قد وضعت السِّلَاح وَالله مَا وَضعته اخْرُج اليهم قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيْنَ أَشَارَ إِلَى بني قُرَيْظَة فَأَتَاهُم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنزلوا على حكمه فَرد الحكم إِلَى سعد قَالَ فَإِنِّي أحكم فيهم ان تقتل الْمُقَاتلَة وَأَن تسبي النِّسَاء والذرية وَأَن

<<  <  ج: ص:  >  >>