للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرضي وَأَنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن أدنو مِنْهُ خشيَة أَن يتناولني فَانْطَلق إِلَيْهِ فَلَمَّا نظر الْبَعِير إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أقبل يحمحم وَألقى بجرانه حَتَّى برك عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجعل عَيناهُ تسيلان فَقَالَ يَا فلَان أرى بعيرك يشكوك فَأحْسن إِلَيْهِ فجَاء بِحَبل فَأَلْقَاهُ فِي رَأسه

وَأخرج أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو نعيم من طَرِيق حَفْص ابْن أخي أنس عَن أنس نَحوه وَفِيه فجَاء الْجمل حَتَّى خر سَاجِدا بَين يَدَيْهِ فَقَالَ أَصْحَابه هَذِه بَهِيمَة لَا تعقل فَنحْن أَحَق أَن نسجد لَهُ

وَأخرج أَبُو نعيم عَن أبي هُرَيْرَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل حَائِطا من حَوَائِط الْأَنْصَار فَإِذا فِيهِ جملان يصرخان ويرعدان فاقترب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُمَا فوضعا جرانهما بِالْأَرْضِ فَقَالَ من مَعَه سجدا لَهُ

وَأخرج مُسلم عَن جَابر قَالَ غزوت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتلاحق بِي وتحتي نَاضِح لي قد أعيي وَلَا يكَاد يسير فَقَالَ لي مَا لبعيرك قلت عليل فزجره ودعا لَهُ فَمَا زَالَ بَين يَدي الْإِبِل قدامها يسير فَقَالَ لي كَيفَ ترى بعيرك قلت بِخَير قد أَصَابَته بركتك

وَأخرج مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث رجلا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُول الله رَسُول قد أعييتني نامي أَن تنبعث فَأَتَاهَا فضربها بِرجلِهِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَة وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لقد رَأَيْتهَا تسبق الْقَائِد

وَأخرج ابْن حبَان فِي كتاب الصَّحَابَة وَالْحسن بن سُفْيَان وَابْن أبي عَاصِم وَالْبَغوِيّ وَالطَّبَرَانِيّ عَن الحكم بن أَيُّوب وَيُقَال ابْن الْحَارِث السّلمِيّ قَالَ كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ خلأت نَاقَتي فزجرها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتقدمت الركاب

وَأخرج الْحَاكِم عَن ابْن عمر قَالَ شكا إعرابي إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه سرق ناقه

<<  <  ج: ص:  >  >>