للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن قيس قَالَ بَيْنَمَا أَبُو الدَّرْدَاء وسلمان يأكلان من صَحْفَة إِذْ سبحت وَمَا فِيهَا

بَاب حنين الْجذع

اخْرُج البُخَارِيّ عَن جَابر بن عبد الله قَالَ كَانَ جذع يقوم إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا وضع لَهُ الْمِنْبَر سمعنَا للجذع مثل أصوات العشار حَتَّى نزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوضع يَده عَلَيْهِ فَسكت

وَأخرج البُخَارِيّ عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقوم إِلَى نَخْلَة فَجعلُوا لَهُ منبرا فَلَمَّا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة دفع إِلَى الْمِنْبَر فصاحت النَّخْلَة صياح الصَّبِي فَنزل فَضمهَا إِلَيْهِ فَجعلت تَئِنُّ أَنِين الصَّبِي الَّذِي يسكن قَالَ (كَانَت تبْكي على مَا كَانَت تسمع من الذّكر عِنْدهَا)

وَأخرج الدَّارمِيّ من طَرِيق عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب إِلَى جذع فَاتخذ لَهُ منبرا فَلَمَّا فَارق الْجذع وَعمد إِلَى الْمِنْبَر الَّذِي صنع لَهُ جزع الْجذع فحن كَمَا تحن النَّاقة فَرجع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوضع يَده عَلَيْهِ وَقَالَ (اختر أَن أغرسك فِي الْمَكَان الَّذِي كنت فِيهِ فَتكون كَمَا كنت وَإِن شِئْت أَن أغرسك فِي الْجنَّة فَتَشرب من أنهارها وعيونها فَيحسن نيتك وتثمر فيأكل أَوْلِيَاء الله من ثمرتك فَسمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يَقُول لَهُ نعم قد فعلت مرَّتَيْنِ فَسئلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ اخْتَار أَن أغرسه فِي الْجنَّة) وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَأَبُو نعيم مثله من طَرِيق عبد الله بن بُرَيْدَة عَن عَائِشَة بِهِ

وَأخرج الْبَغَوِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَن أبي بن كَعْب كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يخْطب إِلَى جذع فَصنعَ لَهُ مِنْبَر فَلَمَّا قَامَ عَلَيْهِ حن الْجذع فَقَالَ لَهُ (اسكن أَن تشأ

<<  <  ج: ص:  >  >>