للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَاب إضاءة العصى وَالسَّوْط والأصابع

أخرج الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن أبي عبس بن جبر أَنه كَانَ يُصَلِّي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَوَات ثمَّ يرجع إِلَى بني حاثة فَخرج لَيْلَة مظلمه مطيرة فنور لَهُ فِي عَصَاهُ حَتَّى دخل دَار بني حَارِثَة

وَأخرج البُخَارِيّ عَن أنس أَن رجلَيْنِ من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرجا من عِنْده ذَات لَيْلَة مطيرة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بَين أَيْدِيهِمَا فَلَمَّا افْتَرقَا صَار مَعَ كل وَاحِد مِنْهُمَا وَاحِد حَتَّى أَتَى أَهله

وَأخرج ابْن سعد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم من وَجه آخر عَن أنس قَالَ كَانَ عباد بن بشر وَأسيد بن حضير عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَاجَة حَتَّى ذهب من اللَّيْل سَاعَة وَهِي لَيْلَة شَدِيدَة الظلمَة ثمَّ خرجا وبيد كل وَاحِد مِنْهُمَا عَصا فَأَضَاءَتْ لَهما عَصا أَحدهمَا فمشيا فِي ضوئها حَتَّى إِذا افْتَرَقت بهما الطَّرِيق أَضَاءَت للْآخر عَصَاهُ فَمشى كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي ضوء عَصَاهُ حَتَّى بلغ أَهله

وَأخرج أَبُو نعيم من وَجه آخر عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعمر سمرا عِنْد أبي بكر يتحدثان عِنْده حَتَّى ذهب اللَّيْل ثمَّ خرجا وَخرج أَبُو بكر مَعَهُمَا جَمِيعًا فِي لَيْلَة مظْلمَة مَعَ أَحدهمَا عَصا فَجعلت تضيء لَهما وَعَلَيْهِمَا نور حَتَّى بلغُوا الْمنزل

وَأخرج البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن حَمْزَة الْأَسْلَمِيّ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سفر فتفرقنا فِي لَيْلَة ظلماء فَأَضَاءَتْ أصابعي حَتَّى جمعُوا عَلَيْهَا ظهْرهمْ وَمَا هلك مِنْهُم وَأَن أصابعي لتنير

وَأخرج أَبُو نعيم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ كَانَت لَيْلَة مطيرة فَلَمَّا خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لصَلَاة الْعشَاء برقتْ برقة فَرَأى قَتَادَة بن النُّعْمَان فَقَالَ يَا قَتَادَة إِذا صليت فَأثْبت حَتَّى آمُرك فَلَمَّا انْصَرف أعطَاهُ العرجون فَقَالَ خُذ هَذَا يضيء لَك أمامك عشرا وخلفك عشرا

<<  <  ج: ص:  >  >>