هما فِي الْغَار) يَا عمر مَا كنت واليا بل كنت والدا يَا عُثْمَان قتلوك مقهورا وَلم يزوروك مقبورا وانت يَا عَليّ إِمَام الْأَبْرَار والذاب عَن وَجه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْكفَّار فَهَذَا صَاحب الْغَار وَهَذَا أحد الأخيار وَهَذَا غياث الْأَمْصَار وَهَذَا إِمَام الْأَبْرَار فعلى من ينتقصهم لعنة الْجَبَّار قَالَ فَقلت لصَاحب لَهُ قد سَقَطت حاجباه على عَيْنَيْهِ من الْكبر مُنْذُ كم هَذَا على بَاب كنيستكم مَكْتُوبًا قَالَ من قبل أَن يبْعَث نَبِيكُم بألفي عَام
أخرج أَبُو مُحَمَّد الْجَوْهَرِي فِي أَمَالِيهِ عَن يحيى بن الْيَمَان قَالَ أَخْبرنِي إِمَام مَسْجِد بني سليم قَالَ غزا أَشْيَاخ لنا الرّوم فوجدوا فِي كَنِيسَة من كنائسهم شعر