للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَو قلت مائَة ألف لدفعها إِلَيْك فَقلت مَا كنت أَحسب أَن عددا أَكثر من عشر مائَة

وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن عدي بن حَاتِم قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (مثلت لي الْحيرَة كأنياب الْكلاب أَو أَنكُمْ ستفتحونها فَقَامَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله هَب لي إبنه نفيلة قَالَ هِيَ لَك فَأَعْطوهُ إِيَّاهَا فجَاء أَبوهَا فَقَالَ تبيعها قَالَ نعم قَالَ بكم قَالَ ألف دِرْهَم قَالَ لَو قلت ثَلَاثِينَ ألف لأخذتها قَالَ وَهل عدد أَكثر من ألف)

بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِفَتْح الْيمن وَالشَّام وَالْعراق

أخرج الشَّيْخَانِ عَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (تفتح الْيمن فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كانو يعلمُونَ ثمَّ تفتح الشَّام فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ ثمَّ تفتح الْعرَاق فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ)

وَأخرج الْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ عَن عبد الله بن حِوَالَة الْأَزْدِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ستجندون أجنادا جندا بِالشَّام وجندا بالعراق وجندا بِالْيمن قلت خُذ لي يَا رَسُول الله قَالَ عَلَيْك بِالشَّام فَمن أَبى فليحق بيمنه وليستق من غدره فَإِن الله قد تكفل لي بِالشَّام وَأَهله)

وَأخرج ابْن سعد عَن سعد بن إِبْرَاهِيم قَالَ قَالَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أقطع لي النَّبِي أَرضًا بِالشَّام يُقَال لَهَا السَّلِيل فَتوفي وَلم يكْتب لي بهَا كتابا وَإِنَّمَا قَالَ لي إِذا فتح الله علينا الشَّام فَهِيَ لَك

<<  <  ج: ص:  >  >>